يتناول المقال حكم إعادة طواف الإفاضة والسعي في الشريعة الإسلامية، حيث يوضح أنه إذا قام المسلم بإعادة هذه الأفعال دون أن يكون ملزمًا بذلك شرعًا، فلا داعي للقلق. يُعتبر الطواف الذي تم تكراره بناءً على سوء فهم سابق تطوعًا أو نافلة، لأن الطواف يشمل نوعين من النيات: نية الفعل نفسه ونية تحديد نوعه. في حالة فقدان نية النوع الثاني، يبقى تأثير نية الفعل الأساسي، مما يجعل الطواف كنافلة. أما السعي، فهو نشاط لا يمكن تأديته بشكل مستقل خارج سياقه الديني، ويجب أن يتم ضمن إطار شعائري محدد مثل عمرة أو حج. لذلك، حتى لو كانت هناك نوايا خاطئة أثناء أداء السعي، فلن تُحتسب تلك المحاولة كسعي تطوعي. ينصح المقال بالتخلص من الأفكار المتداخلة والتركيز على الأمور المفيدة، مع ترتيب الأولويات حول الدين والدنيا والعيش بدون هواجس عبادية زائدة. كما يحذر من استغلال الشيطان للارتباك العقلي لإحداث الخراب الروحي والمادي في حياة المؤمن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- سماحة الشيخ: أريد أن أسألك عن بعض المواضيع التي لم أستطع إيجاد حكمها، وطريقة التعامل معها. أنا وصديق
- أتممتُ مناسك الحج قبل عامين -والحمد لله-. وبعد الصلاة، ذهبتُ إلى الفندق، وعند باب المصعد في الممر ال
- كان عندي مبلغ من المال لوالدي وقمت بإعطائه كسلفة لشخص وهذا الشخص قام برد بعض المبلغ ورفض أن يعترف بب
- لدي صديق يعمل في مركز للكومبيوتر ويقوم بتسجل سيدى وكاسيتات، بعض من هذه الأفلام أو الأغاني غير مباح أ
- لا أعرف كيف أبدأ.. الكثير من الكلام أريد قوله لكن سوف أختصر قدر الإمكانأمي حجت 7 مرات و اعتمرت أكثر