في الندوة التي تناولت مستقبل الاقتصادات الفقيرة، تباينت الآراء حول كيفية التعامل مع مشكلة ارتفاع مستويات الدين. من جهة، يرى الزبير البرغوثي وأحلام بن موسى وإلهام البكري أن سياسات التقشف قد تكون كارثية على الشعوب الأشد فقراً، حيث تؤدي إلى تقليص الخدمات العامة والإنفاق الحكومي الضروري، مما يعيق التنمية الاقتصادية. هؤلاء المشاركون يدعون إلى حلول بديلة مثل إعادة هيكلة الديون وزيادة المساعدات الدولية. من جهة أخرى، يدعم رابح الزوبيري وآخرون استراتيجيات طويلة الأمد تركز على تشجيع الاستثمار المحلي والتعليم والصناعات الناشئة، معتقدين أن هذه الاستراتيجيات تعزز النمو الاقتصادي الحقيقي وتوفر فرص عمل مستدامة. تيمور التواتي يشير إلى أهمية تطوير القطاع الخاص وتعزيز رأس المال المحلي للتخلص من الاعتماد على الدعم الخارجي. في المقابل، يشدد بلال بن عيشة وأبرار بن داود على ضرورة توازن السياسات الاقتصادية بين الشمول الاجتماعي واستقرار المالية العامة، مقترحين خططاً شاملة تأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والمصلحة الإنسانية. في النهاية، اتضح أن أي مقاربة للتقشف يجب أن تتضمن عناصر من الاستثمار المحلي، الدعم الدولي، إعادة الهيكلة المالية والحماية الاجتماعية.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- أبلغ من العمر 17 عامًا، أود أن أشكركم لتواصلكم معنا، جعلكم الله ذخرا للأمة. أنا أكلم ابنة خالتي باست
- هل هناكَ اختلافٌ بين الإنفاق في سبيل الله والإنفاق ابتغاءَ مرضاتِهِ؟ أم أنَّ كليهما واحِد؟.
- أعزائي الكرام. علماءنا المحترمين. دعينا أخيرا إلى حفل زفاف من أحد الأصدقاء،وكان علينا تلبية الدعوة ف
- بالعربية: نظام تحميل نظام التشغيل (NTLDR)
- هل صحيح أنه مكروه أو غير جائز الاستحمام أو النوم بين العصر والمغرب؟ وشكراً.