تناولت نقاشات صاحب المنشور عثمان المراكشي حول مكانة المعلم التقليدي في ظل تقدم تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، حيث سلط الضوء على أهمية الجوانب الإنسانية في العملية التعليمية. وفقًا للهيتمي بن القاضي، فإن التعلم يتجاوز مجرد نقل البيانات ويتضمن الحياة الداخلية للإنسان والعواطف، وهو ما قد يكون تحديًا أمام الذكاء الاصطناعي الذي يفتقر حالياً لفهم هذه المشاعر والتفاعلات العاطفية بشكل فعال مثل المعلمين البشر. يؤكد المتحدثون الآخرون بما في ذلك غنى بن عبد الله ونصار الودغيري وعائشة الحدادي على ضرورة وجود إحساس بشري أساسى في التعليم، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم الدعم والمساعدة ولكنّه لن يحل محل العنصر الإنساني الحيوي الذي يتمثل في التشجيع والإثارة والمشاركة العاطفية. لذلك، وعلى الرغم من براعة الذكاء الاصطناعي في تنظيم المعلومات وتقديم المساعدة السريعة، فإنه يبقى غير قادرٍ على خلق الرابطة الخاصة التي تجمع بين المعلم وطلابه والتي تعد ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها مهما تقدمت التكنولوجيا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- تزوج أبي من أخرى بعد وفاة أمي -رحمها الله-وبعد عشر سنوات من زواجه اختلف مع زوجته وطلقها، وحاول أن
- أنا سيدة متزوجة من رجل يتعاطى المخدرات، ويعاشر النساء. أمضيت عند زوجي حوالي 29 سنة زواج؛ لأني قد تزو
- ما حكم تسمية البنات برزان ورودان؟ وهل رودان تعني المرأة العاقلة؟ وما هو تشكيل الكلمة الصحيح؟ وهل هي
- مورانجيس، إيسون
- هل تجوز الصور الفوتوغرافية التي تؤخذ للإنسان أو الصور والفيديو التي تؤخذ عن طريق الهاتف أو الكاميرا