تناول نقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم بوضوح شديد، حيث أكدت معظم الأصوات على ضرورة الموازنة الدقيقة بين مزايا الذكاء الاصطناعي وقيم التعليم الإنسانية. بدأت سامية بن منصور بالتشديد على مخاطر الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على فقدان التواصل الشخصي والعلاقات الثابتة التي تعتبر جوهرية في العملية التعليمية. اشترك أشرف السهيلي في رأيها ولكنه اقترح أيضاً إمكانية استغلال الذكاء الاصطناعي بطريقة مدروسة تحت توجيه بشري فعال، مما يحافظ على المشاعر والتوجهات الشخصية التي لا تستطيع الآلات التقليدية توفيرها.
عبد الرؤوف بن المامون أضاف وجاهة أخرى لهذا النقاش، مبرزًا دور المعلم البشري كعنصر أساسي في عملية التعلم بسبب قدرته الفريدة على فهم المشاعر والأولويات الشخصية. وفي النهاية، اتفق الجميع على أن مفتاح الاستخدام الناجع للذكاء الاصطناعي يكمن في تحقيق توازن يعطي الأولوية للقيم الإنسانية بينما يستغل أيضًا الإيجابيات التكنولوجية. بهذا السياق، يُشدد رضا التازي على أهمية النظر إلى الذكاء الاصطناعي كمصدر للدعم وليس البديل،
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)