يتناول النقاش في حلقة “الوَزْنُ بين الماضي والمستقبل إعادة تَأويل المدن الذكيّة” جدوى ترميم المباني القديمة مقابل تبني استراتيجيات جديدة تتوافق مع متطلبات العصر الحالي، خاصة في سياق التحولات المناخية والاحتياجات الطاقية المستدامة. يركز النقاش على كيفية الموازنة بين الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للمباني القديمة وبين تطوير نماذج حضرية مواكبة للنظم العمرانية الفعالة بيئياً. يرى عفيف البارودي أن الترميم جزء أساسي من الهوية الثقافية المحلية، ويقترح طريقة تداخلية تجمع بين الروح التقليدية والتطور المستقبلي. من ناحية أخرى، يدعو سليمان البدوي إلى الجمع بين روح الأصل والإصلاح التدريجي العملي، مؤكداً إمكانية تصميم المباني الأثرية بطريقة تعزز كفاءتها الطاقية. يؤكد مهلب البصري على أهمية وجود رؤية شاملة لتحقيق مستقبل مستدام، محذراً من قيود نظام إنتاج قديم. يتوافق منتصر التواتي مع البدوي لكنه يحذر من المخاطر البيئية الناجمة عن الإجراءات غير المدروسة. أخيرًا، يقترح عبد الرؤوف بن عطية إنشاء شبكة متوازنة تلبي احتياجات اليوم باستخدام مواد وموارد طبيعية، مما يخلق جواً حيوياً ومفعماً بالأمل والسعادة.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلةعنوان الوَزْنُ بين الماضي والمستقبل إعادة تَأويل المدن الذكيّة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: