في النقاش الذي بدأته رضوى بن ناصر، تم تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الشباب في مكافحة التغير المناخي. رضوى تؤكد على الرؤية الفريدة والابتكار الذي يتمتع به الشباب، بالإضافة إلى قدرتهم على استخدام الأدوات الرقمية لتحقيق نتائج هائلة. هذا يتطلب من استراتيجيات السياسة البيئية أن تتبنى هذه الروح الجديدة. حياة الزاكي تدعم هذه الفكرة، لكنها تشدد على ضرورة الانتقال من الموافقة الشكلية إلى العمل الفعلي في دمج تجارب الشباب في صياغة القرار السياسي. نجيب القرشي يضيف أن الأمر لا يتعلق فقط بالاعتراف الرمزي بالشباب، بل بدمقرطة تجربتهم والاستماع لأصحاب الخبرة غير الرسمية داخل المجتمع. مجد الدين الجنابي يدعم هذا النهج، مشيراً إلى أن الشباب هم الأكثر تأثيراً وثقة في فهم الآثار المباشرة للتغيرات الإيكولوجية. جميع المتحاورين يتفقون على أهمية الانفتاح المستمر والحوار البناء مع الجيل الصاعد، مما يؤكد على القيمة الأساسية لمشاركات الشباب في اتخاذ قرارات مستندة على خبراتهم الشخصية والمعرفة الحديثة.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجيات
