عطر المسك، الذي يُعتبر من أثمن العطور في العالم، له تاريخ طويل ومتجذر في الثقافات الشرقية القديمة. يُستخرج هذا العطر الفريد من حيوان صغير يُعرف باسم الغزال المنقط، والذي يعيش في المناطق الجبلية ذات الحشائش الطويلة في آسيا وأوروبا الشرقية. تبدأ عملية استخراج المسك بتقديم ذكور الغزلان إلى حالة من الضغط العاطفي الشديد خلال موسم التزاوج، مما يؤدي إلى إفراز سائل كثيف ورائع يُعرف باسم المسك. يتم جمع هذا السائل يدوياً وتكريره وتنقيته ليصبح مادة عطرية فاخرة. تاريخ استخدام المسك يعود لأكثر من ألف عام، حيث كان رمزاً للثروة والقوة في الشرق الأوسط. ومع ذلك، أدى الطلب المتزايد على المسك إلى انخفاض أعداد الغزلان المنقطة، مما جعل استخدامه غير مستدام بيئياً. نتيجة لذلك، بدأت شركات العطور في البحث عن طرق بديلة لإنتاج المسك باستخدام التقنيات الحديثة مثل الهندسة الوراثية والمواد البيولوجية. على الرغم من وجود البدائل الصناعية والعلمية، إلا أن العطر المستخلص مباشرةً من الغزلان يبقى مرغوباً بسبب تجربته الفريدة التي لا يمكن تكرارها تماماً بطرق أخرى. بالتالي، يعد استخراج مسك الغزال عملية تجمع بين المهارة والحفاظ على الثقافة والتاريخ مع السعي نحو تحقيق الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- آليس دي باو: رائدة ألعاب القوى البلجيكية
- سيدة عمرها في الستين ووالدها متوفى، وهي لا تعلم- وتشك- في أنه قد عمل لها عقيقة عند ولادتها أي قبل 60
- أنا متزوجة منذ عامين وزوجي عنده شلل نصفي وأنا أعلم هذا من الأول ولكنه لا يقدر على معاشرتي الجنسية من
- تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2002 منطقة أوقيانوسيا
- أوريري (عاصمة ولاية إيمو)