في مقالي “التوازن الضائع: تحديات النظام الحديث للفُضيلة”، أبحث في تأثير النظام الحديث على قيم الفضيلة من خلال تحليل النقاش الذي دار بين مجموعة من المشاركين. يركز النقاش على التناقضات بين الادعاءات النظرية للنظام الحديث وتطبيقاته الفعلية، حيث يشير النقاد إلى أن هذا النظام يشجع السلوكيات غير الفاضلة مثل الطلاق والإدمان وهوس الاستهلاك، بينما يخنق الروحانية والعقلانية والاستقرار الأسري. رغم الاعتراف ببعض الإيجابيات المرتبطة بالتقدم العلمي والتكنولوجي، إلا أن التركيز الرئيسي للنظام يبقى على الربحية الاقتصادية، مما يؤدي إلى إغفال القيمة الحقيقية للفرد والمجموعات البشرية. يقترح البعض إعادة النظر في الأولويات وطرح نماذج مجتمعية أكثر توازناً تجمع بين قيم الفضيلة والبناء الاقتصادي لتحقيق نهضة شاملة. يتفق معظم المتحاورين على ضرورة إعادة توجيه العملية لتصبح فعالة سياسياً وأخلاقياً لمصلحة الإنسان والمجتمع، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى حالة من الصفاء الذاتي حيث تُعامل جميع عناصر الحياة بتساوي واحترام بغض النظر عن كونها مادية أم معنوية.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- قال الحافظ أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت مكالمته تجلب نقصاً عل
- Nishadas
- سؤالي هو: هل يجب غسل العضو بعد البول وما هي الطريقة الأصح في الاستبراء من البول، علما بأني أنتظر بعد
- توفي زوجي، وتوجد أموال خاصة به ولي أولاد غير قصر وترك لي أمر الوصاية عليهم بحكم أنهم مازالوا شبابا ص
- هل النجاسة إذا كانت يسيرة؛ كماء من دبر مثلا، وأصابت يدي، ولمست بها شيئا به بلل أو رطوبة؛ مثل أدراج ا