تعد عظمة القص عنصرًا حيويًا في بنية الصدر لدى البشر، حيث تقع بين الأضلاع وفي المقدمة مباشرة للقَفْص الصدري. تتميز بتكوينها الثلاثي الذي يشمل الجزء الأعلى (المنفجر)، والجزء الوسطي (الثراكيوليس) والجزء السفلي (البروستيرنوم). هذا التخطيط الفريد يمتد حتى الرقبة ويتضمن نقاط ربط مهمة بالأضلاع عبر المفاصل والأربطة. كونها النقطة الأساسية لارتباط أربعة عشر ضلعًا، تسهم عظمة القص بشكل مباشر في دعم وتعزيز هيكل الصدر وقوته.
بالإضافة إلى الدور الهيكلي، تلعب عظمة القص دورًا محوريًا في عملية التنفس. خلال الشهيق، ترتفع لتوسيع القفص الصدري، ثم تعود لموضعها الأصلي عند الزفير. علاوة على ذلك، فإن موقعها الأمامي بالقرب من القلب والمعدة والحجاب الحاجز يعكس أهميتها بالنسبة للتغذية والصحة العامة. باختصار، رغم بساطتها الظاهرية، إلا أن عظمة القص تشكل محورًا حيويًا في العديد من الوظائف البيولوجية للإنسان، تعمل كنقطة اتصال رئيسية بين العظام والعضلات والأنسجة الرخوة الأخرى داخل جسدنا المعقد.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- يوجد فائض في نعال دورات المياه في المسجد. فهل يجوز توزيعها على المصالح العامة كمحطة مياه؛ لاستخدامها
- 1-ماحكم المشاهدة للتلفزيون في شهر رمضان أو غيره وهل المشاهدة للقنوات الخليعةأو شبهها وبكثرة يبطل الص
- السلام عليكم فضيلة الشيخ د/ عبدالله الفقيه لدينا هنا في بلد أوروبي من اللاجئين الشيشان من يحضر معنا
- ارجع بالزمن إلى الوراء
- مبتلى بأحد من أهلي قد يصيب بعينه، وأخشى أني كلما أمرت بمعروف، أو نهيت عن منكر أن يصيبني بعينه؟