تقطّع النوم مشكلة شائعة تؤثر سلبًا على حياة الكثيرين، وتعود إلى عدة عوامل يمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات رئيسية: بيئية، سلوكية، وصحية. من الناحية البيئية، تلعب درجة الحرارة غير المناسبة، الضوضاء الخارجية والداخلية، والإضاءة الشديدة دورًا كبيرًا في تقليل جودة النوم. كما أن فقدان الشعور بالأمان بسبب الظروف الأمنية السيئة أو عدم راحة السرير والصوت العالي للأجهزة الإلكترونية يزيد من هذه المشكلة. أما السلوكيات الشخصية مثل الاستخدام المكثف للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية قبل النوم، وشرب الكافيين والكحول بكثرة، والروتين اليومي المضطرب ونقص النشاط الجسدي، فهي تساهم بشكل كبير في اضطرابات النوم. من الجانب الصحي والجسدي، الأمراض المزمنة مثل اضطرابات التنفس ومشاكل الجهاز الهضمي وتغيرات المرضى النفسية تلعب دورًا مهمًا في تقطّع النوم. بالإضافة إلى ذلك، اختلالات الهرمونات في الجسم، خاصة عند النساء أثناء فترة انقطاع الطمث والنقص في مستوى الفيتامينات والمعادن بالجسم، تؤثر أيضًا على جودة النوم. معالجة هذه المشاكل تتطلب نهجًا شاملاً يشمل تعديل نمط الحياة الشخصي وتحسين ظروف الغرفة الخاصة بالنوم واستشارة الطبيب إذا كانت الحالة الصحية العامة للفرد تتطلب تدخلاً طبياً خاصاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)عوامل قاطعة لنوم هنيء دراسة شاملة لأبرز الأسباب المؤدية لتقطعات النوم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: