يعاني المنهج الاجتماعي في تحليل الأدب من عدة عيوب بارزة، أولها غياب الواقعية عند تصوير الشخصيات البطولية، حيث يُبالغ أحيانًا في تقديسها وتقديمها بشكل مثالي وغير واقعي. هذا الميل نحو التفاؤل الزائد يمكن أن يشوه مصداقية العمل الأدبي ويقلل من ارتباط القراء بالواقع المشترك. ثانيًا، هناك انحياز واضح نحو المحتوى على حساب الهيكل والأسلوب، مما يتجاهل جماليات اللغة والإيقاعات الداخلية والجمل الشعرية والصور المرئية. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الأيديولوجيات السياسية والمادية لهذا النهج ارتباطًا وثيقًا بأفكار ماركسية سائدة في القرن الماضي، الأمر الذي قد يؤدي إلى أحكام مسبقة بشأن الأعمال الأدبية. علاوة على ذلك، يقلل المنهج الاجتماعي من مساهمة الذات الفردية للكاتب، إذ يعتبره مجرد صوت بلا وجه، وينسى الدور المركزي للروحانية والدينية في حياة العديد من الكتاب العرب. أخيرًا، يركز المنهج الاجتماعي بشدة على التفاصيل الشخصية الصغيرة لدرجة أنه يفقد رؤية الصورة الأكبر لقضايا المجتمع الأوسع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- Oulainen
- هل يجوز لأي مسلم هدم مسجد من مكانة ليوسع به مصنعه المجاور له وقام بعمل مسجد آخر في مكان آخر كبديل له
- نعيش في إيطاليا، وأبناؤنا مشتركون في نشاطات المركز الإسلامي: قسم الشباب والشابات. وينظمون لقاء على ا
- Civitella di Romagna
- في البداية يجب أن أشرح نقطة مهمة، وتقديم بعض التفاصيل؛ ليتضح الأمر بالنسبة إليكم، قبل طرح سؤالي: لدي