غزوة تبوك، التي وقعت في رجب سنة تسع هجرية، كانت واحدة من أهم الغزوات الإسلامية التي قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم شخصياً. سميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة تبوك، الواقعة شمال غرب الجزيرة العربية، بالقرب من الحدود الحالية بين المملكة العربية السعودية والأردن. الهدف الرئيسي لهذه الغزوة كان مواجهة التحالف الروماني ضد المسلمين، والذي ضم عدداً كبيراً من القبائل اليهودية والعربية الأخرى. بدأت الغزوة بعد وصول أخبار إلى المدينة المنورة حول تجمع جيوش كبيرة تحت قيادة هرقل، الإمبراطور البيزنطي آنذاك، استعداداً للغزو. دعا الرسول صلى الله عليه وسلم جميع المسلمين للمشاركة، حتى أنه وضع يديه على كتفي ابنته فاطمة الزهراء قائلاً لا يحل لأحدٍ ننطلق معه إلا وأنتِ معي. رغم المشقة الطويلة للرحلة، لم تنشب المعارك مباشرة بسبب عدم معرفة العدو بموقع الجيش الإسلامي الدقيق. عندما اكتشف المسلمون وجود العدو بالفعل، قرروا العودة سالمين دون اشتباكات؛ مما يعكس حكمة النبي ودهاءه السياسي بالإضافة إلى قدرته الاستراتيجية الفريدة. اختتمت غزوة تبوك بإسهامات عظيمة في تاريخ الإسلام، حيث ترسخت قوة الجيوش الإسلامية وكيف يمكن التعامل بحكمة وشجاعة مع التهديدات الخارجية.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- كنت أصلي بتنورة من الصوف بها ثقب صغيرة جدا، لدي الآن شك بأنها تكشف ما تحتها ولست متأكدة من ذلك، وقد
- أسأل عن حكم من يتصدق وهو في نجاسة مثل: نقط بول في سرواله الداخلي أو غير ذلك، فهل تبطل الصدقة؟ أنتظر
- Old Leonese
- والدي مسن وتنكشف عورته ـ أحيانا ـ فهل يجوز أن ترعاه زوجتي حال سفري؟.
- إذا كانت اليد اليمنى مقطوعة فهل يتشهد في الصلاة ويحرك أصبعه في اليد اليسرى؟