فؤاد إبراهيم محمد حداد، الشاعر والمفكر المصري البارز، ولد في مدينة المنصورة المصرية، وقد ترك بصمة واضحة في تاريخ الشعر الحديث في مصر والعالم العربي. تلقى حداد تعليمه الجامعي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث تخصص في اللغة العربية وآدابها. بدأ حياته العملية كمعلم ثم انتقل إلى عالم الصحافة، حيث عمل محرراً بجريدة الأهرام، مما جعله قريباً من المشهد الثقافي المصري. بدأ نشر شعره في مجلات أدبية مثل “شعر” و”الأديب”، قبل أن يصدر مجموعته الأولى “في حقل الضباب”، التي نالت استحسان النقاد وأعطته مكانة مرموقة بين الشعراء الشباب. من أشهر قصائده “أطياف الليل”. برع حداد أيضاً في مجال الفلسفة والأدب النقدي، وألف العديد من الكتب حول هذه المواضيع، منها “الفنون البلاستيكية ودورها الإبداعي”. شارك بنشاط في الحركة الوطنية وحقوق الإنسان خلال فترة مهمة من التاريخ المصري، وحصل على عدة جوائز تقديرية لعمله الدؤوب، بما فيها جائزة الدولة التشجيعية وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من الأكاديمية المصرية للعلوم والفنون. توفي فؤاد حداد تاركاً إرثاً غنياً بالشعر والفلسفة والنقد الأدبي، مستذكراً دوماً باعتباره واحداً من رواد القرن العشرين في العالم العربي.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك. كل من عند الله.المرجو بيان تناسق هذه المعاني
- ما حكم ما إذا طلب الزوج من زوجته أن تقسم له على أفعال أنها لم تفعلها وأقسمت له أنها لم تفعلها وقال ل
- Xochimilco
- ما هو شرح حديث: فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ؟ قال تعالى: وَمَا
- Navi Pillay
