في النقاش حول التكيف مع العصر الحديث، يبرز موضوع فتاوى الماضي وتحديات الحاضر كمركز للجدل. يبدأ أياس بن زروال بالدعوة إلى فهم الإسلام كدين مرن يتطور مع الزمن، مؤكدًا على ضرورة تطبيق الفتاوى التاريخية في سياقات معاصرة دون تجميد للتنمية والتقدم. في المقابل، ينتقد عبد السميع بن البشير هذا الرأي، مشددًا على أهمية فهم النصوص الدينية بعمق واعتبار السنّة النبوية والاجتهاد الفقهي، ويؤكد على ضرورة تحقيق التوازن بين الحفاظ على القيم الإسلامية والمرونة في مواجهة التغيرات السريعة. من جانبه، يدعم عبد القادر بن وازن فكرة المرونة في النصوص الدينية لتتوافق مع متطلبات العالم المعاصر، بينما يعبر عبد السميع عن قلقه من الانحراف عند الأخذ بألفاظ مُفردة خارج سياقها الأصيل. يختتم تحسين بن غازي النقاش بالدعوة إلى استخدام فتاوى الماضي بطرق جديدة تتماشى مع الحاضر، مؤكدًا على ضرورة التفكير النقدي والاجتهاد وفق الظروف المتغيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَا- ما حكم العمل في تطبيق هاتف؛ لأخذ استطلاع رأي، لشركة تدخين؟
- والدي توفي منذ أسبوعين وكان ـ رحمة الله عليه ـ ينوي السفر إلى الحج هو ووالدتي، ولكنه توفي قبل يوم من
- ما حكم سماح الإنسان لآخر بالتجسس عليه وعدم الاعتراض على هذا والسماح له بأن يفعل ما يشاء من تفتيش له
- رجل قذف زوجته بالزنا، ثم طلقها، ثم طلب منها أن تحلف اليمين على براءتها فأقسمت على ذلك، وذهبت إلى بيت
- Jey Uso