وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركات تصنيع الكحول يُعتبر محرمًا شرعًا بناءً على الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين في جميع أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية. هذا يأتي ضمن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم. ومع ذلك، في حالات الظروف الخاصة التي تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، قد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل. لذلك، يجب على المسلم الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية. هذه الفتوى توضح بوضوح أن العمل في شركات الكحول غير مقبول إلا في حالات الضرورة القصوى وبإشراف ديني.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي حول صلاة الجمعة: أنا مقيم بفرنسا، وليس لدينا مسجد في المكان الذي أقيم به. أقرب مسجد يبعد حولي
- سألت بعض أهل العلم عن جزء من مالي، فأفتوني أنه ربما تكون حوله شبهة، أو ربما كان لا يحل لي. قررت أن أ
- ألكسندر هيرنانديز
- ما هو حكم العمل في مؤسسة تعمل في مجال الاستثمار بالأسهم بجميع أنواعها ومنها الأسهم البنكية وجزاكم ال
- ما حكم الإسلام في الذي لا يريد العمل بدعوى التفرغ للذهاب إلى المسجد( علماً بأنه يتلقى مبلغاً شهرياً