فحص اعوجاج البصر بالألوان، المعروف أيضًا باسم اختبار العمى اللوني، هو أداة تشخيصية مهمة في مجال طب العيون والعلم البصري. يهدف هذا الاختبار إلى تقييم قدرة الفرد على التعرف على الألوان المختلفة وتفرقتها، وهو أمر ضروري لأن عمى الألوان يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية. يتم إجراء هذه الاختبارات باستخدام بطاقات تحتوي على مجموعات معقدة ومتشابهة من الألوان، مما يجعل من الصعب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية ألوان تمييزها. من أشهر هذه الاختبارات بطاقة إسحاق هونر، التي تحتوي على دوائر ذات أشكال وأبعاد متنوعة، كل منها يحمل رمزاً رقمياً يمثل درجة اللون. الشخص الطبيعي قادر على رؤية الرقم المحاط بكل دائرة، بينما قد يشاهد المصاب بعين غير طبيعية نمطاً عشوائياً فقط. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختبارات أخرى مثل نظام ديتز ونت وأسلوب فرويند، التي تقيس مهارة الفرد في تصنيف ومقارنة درجات مختلفة من نفس لون الضوء الأساسي الأحمر، الأخضر، أو الأزرق. معظم حالات عمى الألوان ليست خطيرة ولا تتطلب تدخلًا طبيًا مباشرًا، ولكن تشخيص الحالة يمكن أن يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالمسارات التعليمية والمهنية المستقبلية، خاصة تلك التي تعتمد كثيرًا على إدراك الألوان مثل الفن والنقل الجوي والصناعة الكيميائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- كنت أغتسل، وآتي بالمضمضة، والاستنشاق؛ ولأني لا أنظف أسناني، تكون هناك طبقات من الترسبات على الأسنان،
- نحن نستعمل الماء من وراء العداد فما الحكم؟
- عمري 25 سنة، متزوجة منذ عام ونصف العام ولي بنت عمرها 8 أشهر، منذ تزوجنا ونحن نسكن مع أهل زوجي (أمه و
- لماذا قرئت كلمة ( عليه) بضم الهاء في الآية (ومن أوفى بما عاهد عليه الله) فما إعرابها وما الحكمة من ذ
- أفتونا مأجورين.... يتواجد في بعض الحدائق العامة وبعض الطرقات عند كراسي الاستراحة بعض الناس النائمين،