فحص هرمون الحمل فهم دوره وتأثيره على تشخيص حالات الحمل المختلفة

فحص هرمون الحمل، المعروف أيضًا باسم هرمون الحمل، هو أداة أساسية في تحديد وتأكيد الحمل. يتم إنتاج هذا الهرمون بواسطة المشيمة بعد زرع البويضة الملقحة في جدار الرحم، مما يجعله قابلاً للكشف بعد حوالي أسبوعين من الإخصاب. يُستخدم هذا الهرمون في اختبارات الحمل لتأكيد وجود الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دورًا حاسمًا في مراقبة التقدم الطبيعي للحمل خلال مراحله الأولى. فزيادة مستويات الهرمون بنسبة ثنائية كل ساعة في بداية الحمل تشير عادةً إلى سير الحمل بصورة صحية. كما يمكن استخدام قياس مستويات هذا الهرمون في التشخيص المبكر للإجهاضات والحالات النادرة مثل الحمل العنقودي. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد في تشخيص بعض أنواع السرطان المرتبطة بالأجزاء الأنثوية والجنسية مثل سرطان الرحم لدى النساء وسرطان الخصية لدى الرجال. الدكتور عيسى أبو ديه، الخبير في مجال المناعة وعلم الأحياء الدقيقة، يُعتبر مصدرًا موثوقًا للعلم والمعرفة حول هذه القضية.