يتناول النص النقاش حول دور الفرد والنظام في إحداث التغيير الاجتماعي الملموس. يرى البعض أن الأفراد المخلصين هم المحرك الأول للتغيير، حيث أن شجاعتهم في مواجهة الأنظمة الظالمة تساهم في إحداث التحولات. من جهة أخرى، يُؤكد راغب العسيري أن شخص واحد بسلطة تغيير النظام يمكن أن يحقق فارقًا أكبر من فرد واحد يتحرك منفردًا ضد نظام سيئ. في المقابل، يرى آخرون أن النظام نفسه هو الحجر الزاوية للتنمية الاجتماعية، حيث أن الأنظمة التي تعمل بمبادئ العدالة والشفافية تُساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم وتشجيعهم على المشاركة في بناء مجتمع أفضل. يُؤمن طه السمان بأن الفرد يملك الإرادة الكاملة لإنشاء التغيير الملموس، بينما ترى ابتهاج بن عاشور أن التوازن هو المفتاح، حيث يجب أن يُبنى النظام على العدالة والشفافية لتوفير البيئة المناسبة للفكر الإبداعي، وفي الوقت نفسه يحتاج النظام إلى إلهام الفكر الجديد لتطور مستمر وشامل.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أطفال عالم الترفيه
- أرجو منكم أن تجدوا لي حلا لمشكلة تعرض لكل الجاليات المسلمة القاطنة في بلجيكا بالخصوص.ألا وهي وقت أدا
- أنا مطلقة، وقد رجعت إلى بيت أهلي منذ 10 أشهر ولم يلمسني زوجي خلال هذه المدة، فهل علي عدة أم لا؟.
- هل كتاب دقائق الأخبار في وصف الجنة والنار صحيح أم من الكتب الموضوعة...... ولكم جزيل الشكر
- حضرت تغسيل الميت وتكفينه، حيث يوجد في الكفن سروال يلبسه الميت وطاقية. فهل هذا مشروع؟