الدعاء في نهاية الليل يُعتبر من الأوقات المباركة التي خصها الله تعالى بمواثيق الرحمة والاستجابة. وفقًا لحديث شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه، يطلع الله سبحانه وتعالى كل ليلة إلى عباده الذين هم أحياء، وذلك قبل أن يصبح بنصف الليل، ثم يعطي الفرصة لمن يدعوه بأن يجيب دعاءَه، ويتفضل عليهم بالمغفرة والعطايا الجارية. هذه اللحظة الفريدة تتوفر فيها الأرضية المثالية للاستماع لعبادة خلقه والدعاء إليه بالسعادة والسداد. يمكن تحديد بداية الثلث الأخير من الليل من خلال حساب الفترة الزمنية بين المغرب والشروق، حيث يقسم هذا اليوم البيني لساعتين وأربع عشرة دقيقة لكل جزء زمني. هذا الحساب يساعد في تحديد اللحظة القريبة جداً عقب مرور حوالي اثنتان وخمسون دقيقة منذ حلول توقيت مغرب يوم جديد، مما يجعلها لحظة مثالية للدعاء والاستجابة الإلهية.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيت فوربس
- ما حكم زوج وزوجة ناما عن صلاة عيد الفطر ولم يخرجا زكاة الفطر؟
- أستاذنا الجليل، هل هناك في تاريخ الصحابة والتابعين والأمم السابقة من كانت له كرامة السير على الماء و
- أريد الطلاق من زوجي الذي انعدمت معه أي مقومات الحياة الزوجية، وانعدمت في علاقتنا الإلف والمحبة، وكذل
- أنا شابة لدي مشكلة، منذ بضعة أشهر ارتبطت بشاب وتمت قراءة الفاتحة لم أعرفه من قبل ولم أكن حتى أتحدث إ