تسلط سورة الأنعام الضوء على العديد من الفضائل التي تؤكد على وحدانية الله وقدرته، حيث تبدأ السورة بالحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، مما يبرز عظمته في الخلق. وتؤكد السورة على أن الذين كفروا بربهم يعبدون غيره، مما يدل على أهمية التوحيد. كما تذكر السورة العديد من الأدلة والبراهين على وحدانية الله وقدرته، مثل خلق الإنسان ونظام حياته وموته بحكمة وعلم منه سبحانه. تسلط السورة الضوء أيضًا على موعظة المعرضين عن آيات القرآن والمكذبين بالدين الحق، وتهددهم بما حل بالقرون المكذبة من قبلهم. كما تبطل اعتقاد المشركين بأن الله شاء لهم الإشراك، وتوضح حقيقة مشيئة الله بأنها الإنذار والتبشير. تؤكد السورة على أن التفضيل بين الناس يكون بالتقوى والانتساب إلى دين الله، وتنفي ما شرعه أهل الشرك من شرائع الضلال. تحذر السورة من مجادلة الخائضين في آيات الله ومؤانستهم. رغم عدم وجود حديث صحيح يثبت فضيلة خاصة لسورة الأنعام لقضاء الحوائج، إلا أن القرآن كله يمكن الدعاء به لما شاء الإنسان. تظل سورة الأنعام مصدرًا غنيًا بالأدلة والبراهين على وحدانية الله وقدرته، مما يجعلها سورة ذات أهمية كبيرة في
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي
السابق
أبو هريرة حياة الصحابي الجليل ومآثره في خدمة الإسلام
التاليإِكْرَامُ الله لآخر ساعَةٍ مِن يَوم الجمعَة فضلٌ عظيم وفرصة للتزكية الروحية
إقرأ أيضا