تسلط سورة القمر الضوء على فضائل رحمة الله ووعيد الكافرين من خلال عدة محاور رئيسية. تبدأ السورة بذكر اقتراب الساعة وانشقاق القمر، مما يبرز عظمة الله وقدرته على خلق الكون وإدارته، وهو ما يعكس رحمة الله في إظهار آياته للناس. ثم تنتقل السورة إلى وصف حال الكافرين الذين يعرضون عن آيات الله ويصفونها بالسحر المستمر، رغم وضوحها وبرهانها. هذا الوصف يكشف عن وعيد الله للكافرين الذين يرفضون الحق ويستمرون في عنادهم، مما يؤدي إلى مصيرهم المحتوم في الضلال. كما تذكر السورة أن الكفار قد وصلتهم أنباء واضحة ومؤكدة، ولكنهم رفضوها واستمروا في عنادهم، مما يشير إلى أن الحكمة البالغة التي جاءت بها هذه الأنذار لا تغني عنهم شيئًا. وفي النهاية، تشير السورة إلى أن الكافرين لن يجدوا عذرًا يوم القيامة، حيث سيقولون إنهم كانوا في غفلة عن ذكر الله، ولكن الله سيرد عليهم بأنهم كانوا يعلمون الحق ولكنهم اختاروا طريق الضلال. هذه السورة تحمل رسالة قوية عن عظمة الله وقدرته، وعن مصير الكافرين الذين يعرضون عن آياته، وتحث المؤمنين على الثبات على الحق وعدم الانجراف وراء الهوى.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- هل يجوز أن آخذ 5 كيلو من القمح من شخص على أن أردها له 5 كيلو قمح عندما تأتي قافلتي من السفر، علما بأ
- Schizomida
- لقد كتب كتابي، وتم الدخول علي، ولكن دون علم الأهل، وكان زوجي دائما يقول لي: أنت زوجتي، وحرام تمنعي ن
- أعيش ـ الآن ـ في نيوزيلندا وقد عانيت من التعب والمرض، فطلبت مني معلمتي ـ وهي نيوزيلندية كبيرة في الس
- كيف سنجد طبيباً نثق به في مسألة أطفال الأنابيب؟ وهل هناك ثقة مطلقة بالأشخاص (الدكتور) وإن كان هناك د