بالنظر إلى النص المقدم، يتضح أن الحديث المتعلق بفضل الثمانين آية من القرآن الكريم، والتي تشمل سورة الفاتحة، والخمس آيات الأوائل من سورة البقرة، والآيتين الآخرتين من سورة البقرة، هو حديث غير صحيح. هذا الحديث، رغم انتشاره الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، لا يمكن إسناده إلى أي كتاب من كتب السنة والحديث الموثوقة.
من الواجب على كل من يريد نشر حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتأكد من صحته أولاً، وذلك لتجنب الوقوع في الكذب الذي نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله “كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع”. ومن نشر حديثا موضوعا وهو يعلم أنه موضوع فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وهو متوعد بدخول النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريرفيما يتعلق بالفضائل الحقيقية للقرآن الكريم والأدعية النبوية، فهي غنية عن هذا الكذب والباطل. لذلك، يجب الحذر من نشر مثل هذه الأحاديث المزعومة وعدم الاعتماد عليها. فالقرآن الكريم في ذاته له فضائل عظيمة، ولا يحتاج إلى أحاديث مكذوبة لتعزيز مكانته.
- فيكنتي خفويكا
- Max van Rooy
- قرأت شبهة من شبه اللادينيين بالصدفة، وعلقت هذه الشبهة في عقلي، حتى إني أصبحت أفكر فيها كثيرا، وأخاف
- لي أخت منفصلة عن زوجها، ولها منه ابن عمره خمس سنوات، وبعد الانفصال لم ينفق عليها طليقها ولا على ابنه
- في مدينة نيوكاسل في بريطانيا بعض المراكز الاسلاميه تختلف في طريقة حساب أوقات الصلاة، ففي مركز الجامع