فضل تسبيحات جويرية، كما ورد في الحديث النبوي الشريف، يُظهر أهمية الذكر والتسبيح في الإسلام. عندما تفاجأت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها بعودة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باكراً، أخبرها أنه كان يسبح الله وبحمده ثلاث مرات، وقدّر ثواب هذا التسبيح بحجم كبير يشمل عدد الخلق ورضا النفس ووزن عرش الرحمن ومداد الكلمات. هذا الحديث يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يومه بهذا الذكر الطيب، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به في بداية اليوم. على الرغم من أن بعض كتب الفقه والفوائد الدينية تشير إلى أن هذا الذكر يمكن أن يكون جزءاً من الصباحات الإسلامية، إلا أن العلماء القدامى مثل النووي وابن خزيمة يؤكدون أنه ليس مقيداً بفترة زمنية محددة. بل يمكن للمؤمن أن يستلهم منه ويستعين بتلك الأدعية المباركة في أي وقت. هذا الرأي متسق مع نهج السنة المطهرة التي تشجع على استغلال كل لحظة لدعاء رب العالمين وتسبيحه وتحميده. فهم هذه الأحكام الشرعية يساعد على تحقيق أعلى درجات التقرب إلى الله عبر أدعية مباركة كهذه، والتي تحظى بموجبات جزيل الثواب بإذن الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- دورتي منتظمة، لكن في نهايتها أجلس لمدة يومين أو ثلاثة، لا ينزل شيء، وبعدها تنزل خيوط من الدم، وبعدها
- Milldale, New Zealand
- ما حكم تركيب طبق استقبال بثلاث مائة ريال مدى الدهر يشغل قنوات المجد الثلاث فقط من دون الاشتراك عن طر
- حتى أموت
- لدي حالة طارئة، أرجو إفتائي فيها: أنا طبيب أسنان، عندما كنت في السنة الخامسة أول حالة لبية (سحب عصب)