تُعد سورة الإخلاص والمعوذتان من أعظم سور القرآن الكريم وأفضلها، حيث وردت أحاديث عديدة في فضلهن. ففي الصحيحين وغيرهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سورة الإخلاص: “والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن”. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك. وقد صحح الألباني رواية الترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك.
وتحصين المسلم بهذه السور يكفيه إن شاء الله تعالى، كما قال العلماء: “أخذ بهما -صلى الله عليه وسلم- وترك ما سواهما مما كان يتعوذ به من الكلام غير القرآن لما تضمنتاه من الاستعاذة من كل مكروه، ولما سحر استشفى بهما”. وبالتالي، فإن قراءة هذه السور الثلاث تعد تحصيناً للمسلم من المكروه، وتحصناً له من الشرور.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- بسم الله والصلاة والسلام على سيد الأنام أما بعد-السلام عليكم يا شيخي العزيز سؤالي هو أنا أسكن في الس
- أصلي قيام الليل، ولا أحفظ دعاء القنوت، وأستمع له من الجوال أثناء الصلاة، علما أني أخشع معه. هل يجوز
- أنا متزوجة منذ عشر سنوات لكنني أفكر بهذا الموضوع أحيانا وهو لقد خطبت لشخص الذي هو زوجي الآن بموافقة
- أنا شخص متزوج منذ سنتين من ابنة خالي، زواجا تقليديا؛ لأنه كان الشخص الغالي عند الوالدة -رحمها الله-
- أخي كان يساعد بنت عمتي في دراستها، وكان يعتبرها أختا له، لكن في يوم ما اعترفت له بحبها له، وأنها لا