سورة الجن، التي نزلت بمكة، تحمل في طياتها قصة استماع الجن للقرآن الكريم وإيمانهم به. تبدأ السورة بقوله تعالى: “قل أُوحِيَ إليَّ أنَّهُ استمعَ نفرٌ من الجن فَقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً”، مما يوضح أن مجموعة من الجن استمعت إلى القرآن الكريم، و لما سمعوه قالوا: “إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً”. هذا الإيمان جاء نتيجة لسماعهم للقرآن، الذي يعتبر هدىً ورشاداً. يوضح الجن في السورة أنهم كانوا يعتقدون أن البشر والجن لن يقولوا كذباً على الله، ولكنهم الآن قد رأوا الحق في القرآن الكريم. كما يشيرون إلى أن بعض البشر كانوا يستعينون بالجن، مما زادهم رهقاً. تؤكد سورة الجن على إيمان الجن بالله ورسوله، حيث يقولون: “وأنَّا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قِدداً”، مما يدل على وجود الخير والشر بين الجن، كما هو الحال بين البشر. في نهاية السورة، يؤكد الجن على إيمانهم بالله وعدم خوفهم من البخس أو الرهق، وذلك بسبب إيمانهم بربهم. كما يذكرون أنهم لم يعجزوا الله في الأرض ولم يستطيعوا الهرب منه. فضل سورة الجن يكمن في أنها تظهر
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- قبل 5 سنوات أعطيت مبلغا من المال لمتعهد بناء، لاستثماره في قطاع الإنشاءات، لكنه تعثر مالياً بسبب سوء
- شاب قتل من غير ذنب وكان يتاجر في أموال مصدرها من المخدرات، وكان يصلي ويساعد الناس وربما قد زنا، فهل
- السؤال رجل كان مقيما في بلد أهله كفار ثم توفي فأتت امراة فادعت أنها كانت زوجة له وأنها أنجبت منه ثلا
- أعيش مع زوجة، وأنام معها، رغم أنني أصبحت لا أطيق العيش معها. فهل من توجيه؟ وشكراً.
- ما حكم تسمية المولدة باسم (رحيق)؟ لأنه يهمني الحكم الشرعي، حتى لا يكون الاسم فيه إثم، ويلحقني إثم أم