فضل صلاة الشروق دليل من السنة النبوية

فضل صلاة الشروق، كما ورد في السنة النبوية، يُعتبر من الفضائل العظيمة في الإسلام. فقد روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ”. هذا الحديث، الذي حسنه الشيخ الألباني، يوضح أن من يصلي الفجر في جماعة ثم يجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ويصلي ركعتين، يحصل على أجر حج وعمرة. لتحصيل هذا الفضل، يجب أن يصلي الفجر في جماعة في المسجد، وأن يجلس يذكر الله في مصلاه حتى يصلي ركعتين بعد طلوع الشمس. إذا نام أو جلس خاملاً ينعس أو تحول عن المصلى، فلا يحصل له هذا الفضل. كما يجب أن يشتغل بالذكر غالب وقته، ويمكنه قطع الذكر لعذر مثل رد السلام أو تشميت العاطس دون أن يفوت عليه الفضل.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر
السابق
مساهمات الإسلام العميقة في تشكيل الحضارة الإنسانية
التالي
حكم الإحرام وأركانه وشروطه وفقًا للفقه الإسلامي

اترك تعليقاً