فضل علم الغيب على حياة المسلم يتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، يزيد الإيمان بالغيب من قرب المؤمن من الله، حيث يدرك أن مصيره بيد الله وحده. هذا الإدراك يعزز هداية المؤمن وتثبيت عقيدته، مما يدفعه إلى الإقبال على الأعمال الصالحة طمعًا في رضا الله. كما أن الإيمان بالغيب يبعد المؤمن عن الذنوب والمعاصي التي تسبب سخط الله، ويوفر له شعورًا بالأمن في الدنيا والآخرة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الإيمان بالغيب على الثبات أمام الفتن، حيث يلتزم المسلم بتحري الصواب. كما يزيد من وعي المؤمن بعدم التصديق بكلام الكهنة والدجالين، لأنه يدرك أن لا أحد يعلم الغيب إلا الله.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: