في النص، يُبرز الكاتب فضل العلم من خلال عدة جوانب رئيسية. أولاً، يُعتبر العلم أفضل ما يمكن للإنسان أن يسعى إليه، حيث يرفع الله تعالى أهله درجات ويجعلهم متميزين عن غيرهم. العلم هو نور الحياة وأساس كل حضارة وتطور، ويُشبه بماء المطر الذي يُخرج الخير من الأرض النقية. من فضائل العلم أنه إرث الأنبياء، يبقى ولا يفنى، ويحرس صاحبه دون الحاجة إلى حارس. صاحب العلم هو شاهد على الحق، وأهل العلم هم ولاة الأمر الذين يجب طاعتهم، وهم قائمون على أمر الله حتى يوم القيامة. الإسلام جاء بنظرة ثورية إلى العلم، حيث جعله منهج حياة ودستوراً لا يُستغنى عنه. القرآن الكريم يتحدث عن العلم بشكل مباشر أو ضمني في أكثر من سبعمئة وخمسين موضعاً، مما يؤكد على أهمية العلم في الإسلام. في الحياة اليومية، عمارة الأرض وتطور الحضارات لم يكن ممكناً لولا التجارب العلمية في مختلف المجالات مثل الصناعة والزراعة والاقتصاد والطب والهندسة. العلم هو الأساس الذي بُنيت عليه كل هذه التطورات، وهو ضروري لفهم الحياة وتطويرها على مر العصور.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- ما حكم الزوج الذي لا يعطي زوجته حقوقها كاملة من حيث الإنفاق هي وأبناءها؟ مع العلم أنه قادر ماديا، لك
- اشتريت شهادة معترفا بها من الدولة التي أعيش بها، علما أن عندي شهادة في نفس المجال من معهد لا تعترف ب
- إيفان غارسيا
- ذهبت للعمرة مع زوجي، وفي أثناء الطريق بعد الميقات بخمس دقائق قالوا لي: كان يلزمني أنوي العمرة في الم
- زوجي يؤخر صلاة الفجر لحين ذهابه للعمل واتبعت كافه الوسائل لإيقاظه لكن لا فائدة بل يسبب إيقاظه مشاكل