يشدد الحديث “فليقل خيراً أو ليصمت” على أهمية مراقبة اللغة والتعبير لدى المسلمين، مؤكدًا أنها جزء أساسي من ممارسة الإيمان الحقيقي. يربط هذا الحديث بين الإيمان والأعمال، موضحًا أنه بدون الإيمان، لا يمكن قبول الأعمال. وبالتالي، فإن استخدام اللغة بشكل مسؤول يعد أحد علامات الإيمان الصادقة. يعبر الحديث عن ضرورة التحلي بكلمات طيبة أو الامتناع عن الكلام تمامًا لتجنب الأذى للآخرين. فعندما يقول المؤمن كلامًا حسنًا، فإنه يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز المحبة والمودة بين أفراد المجتمع. أما الصمت فيمثل وسيلة لحماية النفس من الوقوع في الذنوب المرتبطة باللغة مثل الكذب والنميمة وشهادة الزور وغيرها. بالتالي، يشجعنا الحديث على تقدير قوة تأثير كلماتنا واتخاذ القرار المدروس بشأن ما نقوله وما نصمت عنه للحفاظ على أخلاقيات مجتمعنا وتعزيز روابطنا الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- عندما نشتري الأرض للاستثمار والبناء عليها بعد ذلك، ولكن الشراء يكون على أقساط سنوية، ولا نستلم الأرض
- أنا موظفة في وزارة، وبحكم أن الدوام قصير، فإنني أعمل بعد الظهر لحسابي الخاص لشركات وأنا في المنزل عل
- ما إن عرفت أن من يشك في كم سجدة سجد حتى صرت في كل سجود أسجد ثلاثة وأربعة وأحيانا خمسة. وكلما قررت أن
- استخرت الله عز وجل بصلاة ركعتي الاستخارة، ثم بعد النوم رأيت فتاة أخرى غير التي استخرت من أجلها، ولكن
- شركة إيفيج للإنشاءات الهندسية المدنية