في العصر العباسي الثاني، شهد فن الرسائل تطوراً ملحوظاً، حيث انتشرت أنواع مختلفة من الرسائل، منها الديوانية والإخوانية والأدبية. الرسائل الديوانية كانت شائعة منذ العصر العباسي الأول، حيث أنشأ الخلفاء دواوين متخصصة لكل شأن من شؤون الدولة، مما ساهم في تطور النشاط الكتابي. كانت هذه الرسائل تتميز بالرصانة والجزالة، مع محاولات واضحة للدقة في التعبير. أما الرسائل الإخوانية والأدبية، فقد ظهرت في العصر العباسي الأول ولكنها تطورت في العصر العباسي الثاني لتصبح فنَّاً أدبيَّاً ينافس الفنون الشعرية. امتازت هذه الرسائل بجزالة الألفاظ ورصانتها، مما جعلها أقرب إلى وجدان الناس والمجتمع. صارت الرسائل في هذا العصر أكثر جمالاً من الشعر لما امتازت به من خصائص وسمات جعلتها أكثر جاذبية. نماذج هذه الرسائل تشمل رسالة سعيد بن حميد التي تتميز بالرصانة والدقة، ورسالة الحسن بن وهب التي تهنئ المتوكلبعيد النيروز، والتي تتميز بجزالة الألفاظ ورصانتها.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- زاكاري إيْدي
- أنا شاب على وشك الزواج، فهل هناك حديث أو غيره يدل على تأخير العلاقة الجنسية إلى اليوم السابع؟ كما أر
- أنا عندي مشكلة لا أعرف كيف أحلها.. باختصار أنا أعرف فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً تمر بالعديد من المشا
- أرجو أن تدلوني على الكتب القديمة والحديثة التي تحدثت عن الوحي والكرسي والعرش العظيم.
- هل يجوز العمل فى شركة مجال عملها حلال وهو (تقديم خدمة التشغيل للغير في مجال خدمة العملاء عن طريق اله