فهم عمل الليزر

يعتمد عمل الليزر على تحويل مصدر ضوء واحد إلى شعاع مكثف ومتمركز بدقة. يتم تغذية الليزر بالطاقة من خلال محولات متنوعة مثل البطاريات أو شبكات الكهرباء، وأحيانًا باستخدام ليزر آخر كمصدر للطاقة. بعد امتصاص الطاقة، يتم تهيئة البيئة المناسبة للتوسع الحراري لشعاع الضوء داخل الجهاز، مما ينتج عنه شعاع ذو تركيز عالي وضوء شديد السطوع. هذا الشعاع يمكن استخراجه خارج الجسم الليزري لاستخدامات متعددة في مجالات مختلفة. في الجيش، يُستخدم الليزر في توجيه الصواريخ وكاشفات الراديو وتحديد المواقع للأهداف بدقة. في مجال الطب، يُستخدم في العلاج بالأشعة لحالات الندبات والحروق الجلدية وأمراض العين وحصوات الكلى وطب الأسنان بدون ألم. كما يُستخدم في صناعة التقنية الرقمية لإنتاج الأقراص المضغوطة والأفلام الرقمية والتقنيات المساحية المساعدة للقراءة الباركود والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الليزر في قطع وصهر سبائك معدنية بطرق مبتكرة تحقق أعلى مستويات الدقة والسرعة والكفاءة. تنقسم خصائص الانبعاثات المرورية للليزر إلى ثلاثة أنواع رئيسية: غاز وصبغي وصلب. كل نوع له خصائص فريدة تجعله مناسبًا لتطبيقات معينة، سواء كانت تتطلب سعات منطقية عالية أو مرونة أو امتصاص ف

إقرأ أيضا:معنى أغنية تك شبيلية تيوليولا
السابق
رحلة الأدب العربي عبر عيون طه حسين دراسة موسعة لمؤلفاته البارزة
التالي
أسرار رفع معدلك الأكاديمي لتحقيق النجاح الجامعي

اترك تعليقاً