مخزون السكر، المعروف علمياً باسم الجليكوجين، هو شكل تخزين الجسم للسكر الزائد بعد تناول الطعام. هذا المخزون موجود أساساً في الكبد والعضلات، ويستخدم كمصدر طاقة عند الحاجة. عندما تتناول وجبة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، يتم تحويل معظم هذه المواد الغذائية إلى جلوكوز، وهو الشكل الأساسي للسكر في الدم والذي يستخدم كوقود بواسطة الخلايا. إذا كان هناك فائض من الجلوكوز أكثر مما تحتاج إليه الخلايا مباشرةً، يقوم الكبد بتحويل ذلك الفائض إلى جليكوجين لتخزينه للاستخدام المستقبلي. يمكن لجسم الإنسان عادةً تخزين حوالي 500 غرام من الجليكوجين، ولكن مقدار ما يتم تخزينه يعتمد بشكل كبير على النظام الغذائي الشخصي والمستوى العام للنشاط البدني. في العضلات، يعمل الجليكوجين كنظام احتياطي لطاقة قصيرة الأجل أثناء النشاط البدني المكثف. وفي الكبد، يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على مستويات ثابتة من الجلوكوز في مجرى الدم خاصة خلال فترات الصيام الطويلة أو بين الوجبات. من المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن وتجنب الإفراط في استهلاك السكريات البسيطة لأنها قد تؤدي إلى زيادة غير صحية في مخزون السكر وزيادة خطر الأمراض مثل مرض السكري والسمنة وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بالوزن.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- أنا ملازم لذكر سيد الاستغفار كل صباح ومساء: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت...) ولكني أحيانًا أحس نفسي
- إنسان مسلم يجهل أحكام الطلاق وألفاظه، فهل يقع طلاقه؟ وهل لها علاقة بالآية الكريمة: كتب ربكم على نفسه
- كريستوفر هايز المعلق السياسي الأمريكي ومقدّم البرامج التلفزيونية
- ما هو الحكم في زكاة شركات الشحن؟.
- Nikos Christodoulides