تعتبر عملية تضاعف الحمض النووي، أو التكاثر الضمني، عملية حيوية أساسية تضمن استمرارية الحياة الخلوية. تبدأ هذه العملية عند نقطة محددة تسمى المنشأ، حيث يتم التعرف على تسلسلات حمض نووي خاصة بواسطة إنزيمات معينة. يقوم المحول الدائري، وهو بروتين كبير، بتفكيك الرابطة الهيدروجينية بين القواعد المتقابلة، مما يؤدي إلى كشف شريطَي الحمض النووي. بعد ذلك، يقوم بوليميراز بإضافة النوكليوتيدات المناسبة تباعاً حسب التسلسل الخاص بكل قالب، مما يضمن دقة عالية في النسخ. تساهم عوامل مساعدة مثل توبوإيزوميراز في تخفيف الضغط داخل الحمض النووي أثناء هذه العملية. في النهاية، يتم إضافة نهايات رياضية قصيرة مصنوعة من البولي نوكليوتيدات، ثم يشد الرازمون اليداني الثنائيين الناشئين معاً ليصبحا هياكل مستقرة. هذه العملية المعقدة تضمن نسخ الشفرة الجينية بدقة لتوفير نسخة مطابقة لكل خلية جديدة تنشأ أثناء انقسام الخلايا.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- ما حكم قول الكلمات: «تشفيني, تميتني وتحييني» كشعار مجازي؟ وهل يعذر قائلها بالجهل إن كان فيه إثم؟
- لافيريت
- كنت مدمنة على العادة، وأحاول التخلّص منها، وأثابر على ذلك، ومنذ بداية رمضان -والحمد لله- لم أفعلها و
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد واحد. (أخ من ا
- أويكوكريديت