تسلط هذه الدراسة الضوء على مجموعة متنوعة من الفوائد النفسية للتمرينات الرياضية المنتظمة. أولاً، تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية عبر زيادة إنتاج “هرمونات السعادة”، المعروفة باسم الإندورفينات، مما يسهم في تخفيف الشعور بالتوتر والقلق. ثانياً، تساعد التمارين الرياضية في تنظيم النوم وتقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، بينما تزيد من نسبة السيروتونين – وهو مركب كيميائي مهم للمزاج الصحي.
بالإضافة لذلك، ثبت أن التمارين لها تأثير محفز للذاكرة والقدرات المعرفية؛ حيث أنها تعزز تدفق الدم للدماغ وتحفز نمو خلايا عصبية جديدة. وهذا بدوره يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر ويحسن الوظائف الذهنية العامة. أخيرا وليس آخرا، فإن الانخراط في نشاط رياضي منتظم يمكن أن يعزز الثقة بالنفس عندما يتم تحقيق الأهداف الشخصية المتعلقة بذلك المجال. وبالتالي، يعد دمج روتين يومي يتضمن تمرينا بدنياً خيارًا استراتيجيًا لصحة نفسية أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- أنا شاب عمري 28 سنة أصابني الشيب فى شعري وقرأت إعلانا أن هناك كريماً يعيد لون الشعر مرة أخرى إلى لون
- بسم الله الرحمن الرحيم والدي في الثمانينات من العمر، وهو في هذه الأيام يتصل على أبنائه؛ ليؤكد على ما
- هل صحيح قصة المرأة المشركة التي لم يستطع ابنها دفنها؟ وأن نزل إليه ملك ناصع البياض وأحرقها بشرار ثم
- السؤال عن صحة هذه الأحاديث :قال الحسن:( من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كا
- Johannes Mendlik