تسلط هذه الدراسة الضوء على مجموعة متنوعة من الفوائد النفسية للتمرينات الرياضية المنتظمة. أولاً، تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية عبر زيادة إنتاج “هرمونات السعادة”، المعروفة باسم الإندورفينات، مما يسهم في تخفيف الشعور بالتوتر والقلق. ثانياً، تساعد التمارين الرياضية في تنظيم النوم وتقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، بينما تزيد من نسبة السيروتونين – وهو مركب كيميائي مهم للمزاج الصحي.
بالإضافة لذلك، ثبت أن التمارين لها تأثير محفز للذاكرة والقدرات المعرفية؛ حيث أنها تعزز تدفق الدم للدماغ وتحفز نمو خلايا عصبية جديدة. وهذا بدوره يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر ويحسن الوظائف الذهنية العامة. أخيرا وليس آخرا، فإن الانخراط في نشاط رياضي منتظم يمكن أن يعزز الثقة بالنفس عندما يتم تحقيق الأهداف الشخصية المتعلقة بذلك المجال. وبالتالي، يعد دمج روتين يومي يتضمن تمرينا بدنياً خيارًا استراتيجيًا لصحة نفسية أفضل.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- الكلمة المسيئة "كييك": تاريخها وأصولها العنصرية
- ما حكم خروج القيح من المصاب بشق شرجي؟ وماذا يفعل بالنسبة للصلاة في هذا الموضوع؟
- إذا غضب علي زوجي، واعتذرت منه كثيرا، ولم يسامحني بسبب تشاجري مع ابنه من غير أم. فهل أعتبر آثمة لعدم
- أنا بنت عندي 18 سنة، وأمي منفصلة منذ 8 أعوام، وكنت أشك أنها على علاقة مع أحد أقاربنا، وللأسف منذ أيا
- عندما أقرأ أو أسمع عن قصص الاغتصاب أو غيره تتحرك الشهوة عندي، فهل هذا طبيعي، مع أني أشعر أيضاً بالأس