يؤكد النص على أهمية الزواج وفوائده المتعددة، مستندًا إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج”. يشير مصطلح “الباءة” إلى القدرة المالية والجسدية اللازمة لإشباع حاجات الشريك ورعاية الأسرة. يهدف الزواج إلى تحقيق الاستقرار العاطفي والجسدي للعازبين القادرين، حيث يساعد في غض البصر وكبح النفس عن الوقوع في المعصية. كما يساهم في حفظ الفرج وصيانته، مما يعكس التزام الإسلام بضبط الرغبات الطبيعية ضمن حدود شرعية وأخلاقية. يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن التعبير عن الحب تجاه الزوجة بطريقة شرعية يكافأ عليه أمام الله تعالى. يرى علماء الدين أن الزواج يعزز قوة الشخصية والتزام المسلم بتعاليم دينه، مما يساعده على التحكم برغباته وتعزيز انتصاره لنفسه ضد نزغات النفس. خلاصة الأمر أن الزواج، وفقًا لتعاليم القرآن الكريم والسنة المطهرة، هو وسيلة لتحقيق الصحة العامة والسعادة من خلال احترام الذات والإخلاص لله.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- ما رأيكم في الحديث بعد الصلاة مباشرة حيث لا نكمل الاستغفار بعد الصلاة إلا والمحدث يقوم يحدث بعد الصل
- أنا فتاة عمري 26 عامًا، أصبت باكتئاب وعمري 17 عامًا، ولا زلت أعاني منه، وعملت كل ما بوسعي لكني لم أس
- أخي عقيدته عقيدة الديوبندية، وصار له سنتان عندي ولا يسمع كلامي، وأنا أنصحه وأقرأ له الكتب وأسمعه الم
- أخوكم في الله يريد منكم طلب العون وماذا يفعل؟ ففعلا والله لست أدري ماذا أفعل؟ باختصار شديد: أنا شاب
- أولا .. أود أن أشكركم جميعا على إجابتكم لأسئلتي اقسم بالله أنى أُكنُ لكم جزيل الشكر والتقدير ... سام
