في الإسلام، تُعتبر زيارة المرضى وعافيتهم عملًا صالحًا يجلب الثواب الكبير. الحديث النبوي الشريف يوضح أن من يزور مريضًا ويجلس معه، فإن الله يغفر له ذنوبه وتدعو له الملائكة بالرحمة. هذا الفعل الرحيم ليس مقتصرًا على الأقارب أو المهنيين الصحيين، بل يشمل جميع من لديهم نوايا حسنة. الأعمال تُقدر بما فيها النيات، كما جاء في الحديث القدسي “إنما الأعمال بالنيات”. لذا، يمكن لأي شخص يعمل في مهنة تتعلق بصحة البشر أن يقصد بتعاملهم مع مرضاهم تحقيق البر والإحسان، بالإضافة إلى تنفيذ واجبات وظيفتهم. هذه النية ليست مجرد إضافة جميلة للعادة اليومية، بل هي جزء أساسي منها. إنها تحفز المحبة والتسامح تجاه الآخرين، وتعكس روح التعاطف والرحمة التي دعا إليها الدين الإسلامي. كما أنها توفر الفرصة لإضافة طبقة أخرى من الخير إلى عملكم الدنيوي، وهو أمر مقدر بشدة في العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- أبي له أخوان، وثماني أخوات، ست منهن متزوجات، واثنتان عازبتان. هل يجب على ابني؟؟(أبي) أن ينفق على أخت
- ما هو القذر هل يقصد به النجاسة فقط؟
- بسم الله الرحمان الرحيم أما بعد نحن نسكن في ألمانيا و لدينا جيران عندهم بنت وحيدة وعمرها 5 سنوات و ه
- في السادسة عشر من عمري مارست مقدمات اللواط على ابن الجيران في 5 من العمر ـــ كالتقبيل من الفم للفم،
- هل يجوز أن تقول امرأة لصديقتها: كيف حال زوجك, وبلغي سلامي لزوجك؟ أي السؤال عن حال أجنبي.