الصدق، كما يوضح النص، صفة حميدة تعود على صاحبها بالعديد من الفوائد. من هذه الفوائد الثناء عليه في الملأ الأعلى، كونه أصل البر، والحصول على منزلة الشهيد، وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة، والتوفيق من الله تعالى، ودخول الجنة، والنجاة من المهلكات، وانتفاء صفة النفاق، والسعادة في الدنيا والآخرة، وإجابة الدعاء، وإزالة الكروب والهموم، وإلهام الصادق وتسديده في أقواله ورزقه صدق الفراسة. كما أن الصدق يجلب محبة الناس وثقتهم به، ويحقق اطمئنان النفس وراحة الضمير وسكينة القلب، ويزيد الرزق ويجلب البركة فيه، ويحفظ النعم من الزوال. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الصدق سببًا لاكتمال المكارم الأخلاق وحصول الهيبة للصادق. من ناحية أخرى، الكذب صفة مذمومة لها عواقب وخيمة. من مفاسد الكذب كتابة الكاذب عند الله تعالى في صحيفة الكاذبين إن تكرر كذبه وأصبح عادة، كونه خصلة من خصال النفاق، ضعف ثقة الناس بالإنسان الكاذب وعدم تصديقه في أقواله، تضييع الأوقات على تمييز الصدق من الكذب، ضعف الثقة بمواعيد الكاذب وعدم قبول شهادته، سقوط كرامة
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس
السابق
الذكاء الصناعي التحديات والفرص في عالم الأعمال
التاليتحديات واستراتيجيات تنمية بئر زمزم باحترام تراثها الروحي
إقرأ أيضا