يقدم النص مجموعة من الفوائد الروحية والنفسية التي يمكن أن يجنيها المسلم من سماع القرآن الكريم. أولًا، يُعتبر الاستماع إلى القرآن وسيلة لنزول رحمة الله، حيث يملأ النور الرباني النفوس بلطف ومحبّة عميقة لله سبحانه وتعالى. ثانيًا، يحصل المستمع على أجر وثواب كبيرين، حيث يُكافأ كل حرف يُقرأ أو يُستمع إليه بعشر حسنات، مما يعزز الشعور بالرضا والتقرب من الله. ثالثًا، يُعد القرآن مصدرًا رئيسيًا للهداية والرشاد، حيث يقود إلى سلوك مستقيم ويحقق السلام الداخلي. رابعًا، يساعد التعامل مع كتاب الله على تخفيف الشبهات والشوائب الداخلية، مما يزيد من اليقين والقوة أمام اختبارات الحياة المختلفة. خامسًا، يوفر القرآن نورًا في الدنيا والآخرة، حيث يكون ملاذًا للسالك يوم القيامة. أخيرًا، يُعتبر الاستماع إلى القرآن تجربة مليئة بالسكينة والانبساط القلبي، خاصة إذا كان الصوت جميلاً ومتدبراً لقواعد اللغة العربية.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق
