يُعدّ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من الأعمال الصالحة التي حثّ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام”. ويُعتبر الصيام من أفضل هذه الأعمال، إذ يستغرق اليوم كاملاً، مما يجعله أكثر شمولاً. كما أن اقتداء المسلم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صيامه لهذه الأيام الفضيلة له فضل كبير. بالإضافة إلى ذلك، فإن صيام يوم عرفة له فضل عظيم، حيث يكفر السنة الماضية واللاحقة، كما ورد في الحديث الشريف. علاوة على ذلك، فإن أيام العشر من ذي الحجة لها فضائل متعددة، فهي متصلة بركن عظيم من أركان الإسلام وهو حج بيت الله، وتختتم بيوم عرفة الذي له فضائل عظيمة، ثم أيام عيد الأضحى المبارك. كل هذه الأيام تعتبر أيام فضيلة في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم صلاة الرجل الذي يزين صلاته أمام الناس؛ هل هي باطلة؟ أجيبوني بسرعة فأنا موسوس.
- ما حكم تقديم شخص من الصف الأول قليلًا، بحيث يكون بين الإمام والصف الأول، وعلى يمين الإمام، وذلك أثنا
- بالعربية: بندقية الورق والصخرة
- أذا أذنب الإنسان ذنبا، ثم تاب، وندم. فهل يجوز له إذا سئل، إنكار ما قام به، مخافة أن يتم اتهامه بأمور
- Dan Nigro