توفر تجربة الدراسة في الخارج مجموعة من الفوائد والمخاطر التي يجب على الطلاب أخذها بعين الاعتبار. من بين الفوائد الرئيسية، الوصول إلى برامج أكاديمية نادرة أو غير متاحة محليًا، مما يتيح فرصًا تعليمية فريدة. كما أن غياب الشعور بالأمان المنزلي يدفع الطلاب إلى اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن احتياجاتهم الشخصية، بما في ذلك إدارة شؤونهم المالية بطرق مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، تحظى الشهادات الجامعية الدولية باعتراف واسع لدى أصحاب العمل والأوساط الأكاديمية العالمية، مما يعزز فرص العمل والتقدم المهني. كما أن الانفتاح الثقافي وعلاقات العالمية التي يكتسبها الطلاب من خلال تجاربهم المتنوعة تساعدهم على صقل مهارات التواصل والتعامل مع اختلافات الثقافات المختلفة بشكل فعال. علاوة على ذلك، يمكن للطلاب الأجانب أن يعملوا كممثلين قويين لبلدانهم الأصلية، مما يحفز السياحة والاستثمار الداخلي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتةومع ذلك، هناك مخاطر محتملة يجب مراعاتها. قد تدفع ظروف السوق الوظيفية بعد التخرج بعض الطلاب إلى الانتقال للعيش الدائم خارج وطنهم الأم، مما يؤدي إلى الهجرة المستترة. كما أن الصدمة الثقافية تشكل تحديًا كبيرًا، حيث يواجه الطلاب الفوارق الثقافية والمعتقد الديني التي تعيق تأقلمهم في بيئة جديدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر أمنية مثل احتمالية الاستغلال والانحراف الجانحي بسبب ضعف الانضباط