تروي قصة فدية النبي إبراهيم لسيدنا إسماعيل رحلة الصبر والوعد بالطاعة لله تعالى، حيث يظهر مدى قيمة الإيمان الحقيقي والمحبة التضحية. فبعد أن رأت النبي إبراهيم في منامه أمر الله به بذبح ابنه، أقر بتلك الرؤية باعتبارها وحيًّ من الله عز وجل، وأخبر زوجته وابنه بما قد حدث. رغم الصدمة والخوف، تبادلا الأب وابنه إيمانهما وطاعتهم لله. في الطريق المليء بالتحديات والمشقة، طالب الله إبراهيم بإظهار محبته الإلهية عبر الفداء، وقدم إسماعيل نفسه طوعاً بدلاً من أبيه، مظهراً أعلى درجات الانقياد لله سبحانه وتعالى. اختار الله عوضاً عن البنين خروفاً عظيماً ليضحّى به. هذه القصة تحمل دروس عميقة حول الثقة بالله، والشجاعة، والحب غير المشروط للأهل لأطفالهم، وتشير أيضاً إلى رفض الظلم والقسوة في الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز حلق شعر الرأس بالموس دائما كل شهر عند ما يطول شعري، مع العلم بأنه ليس هناك مرض في رأسى ودون
- أنا سيدة متزوجة من ابن خالتي ومنذ شهرين كانت أختي فى زيارة لي وحدث نقاش بينها وبين زوجي واختلفا الاث
- ما حكم أن يقال عن السورة القرآنية سورة صغيرة؟ وماذا يجب أن أقول؟
- على اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يعتبر في إزالة النجاسة كل مزيل كان، طالما زال خبثها، فهل يمكن ا
- كنت بالمدرسة وحصل لي إغماء، وتسبب في خروج بعض الغائط، ثم حاولت غسله، وذهب قليل منه، ثم بعدها توضأت و