في الجنة، تتجلى نعم الله في جمال الحور العين، اللاتي لا يُعتبرن مجرد شركاء حياة بل نماذج للكمال البشري والإنسانية المحببة لدى الله. صفاتهن الرائعة تشمل الصوت الجميل الذي يشبه أجمل ما سمع الإنسان، بالإضافة إلى مواهب أخرى مثل الغناء والتشجيع والحنان والحكمة. هذه الصفات تجعل العلاقة مع الحور العين شركة روحانية وفنية وعاطفية تجمع بين البشر والفردوس الإلهي، وليس مجرد علاقة جسدية. أما بالنسبة لأبعاد زواج المؤمنين في الجنة، فإن الواقع هناك مغاير تمامًا لما نعرفه في الحياة الدنيوية. الجنة عالم خالد وخالد بلا حدود لعقلنا الحالي، حيث لن يشعر المرء بنفس المشاعر أو المفاهيم الأرضية حول الملكية الشخصية والمشاركة. بدلاً من ذلك، سيجد المرء حالة فريدة من الراحة والسعادة والسلام الم وهي أمور تفوق أي تصورات يمكننا وضعها الآن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة
