في رحاب الحب والأمان، أمي الحبيبة رمز العطاء

في رحاب الحب والأمان، أمي الحبيبة رمز العطاء، هي التي تُعتبر نور حياتي ومصدر الأمان. إنها الشخص الذي علمني معنى الرعاية والحنان، وتضحياتها وأفعالها الطيبة لا يمكن أن تُقدَّر بثمن. الأم هي ملاذ القلب ومنبع الإلهام، الرفيق الدائم والمستمع الصبور الذي يجمع بين حكمة الزمن وحلاوة الحياة. تبدأ يومها بخدمتنا ورعايتنا بلا مقابل سوى ابتسامتنا وسعادتنا. قلبها الرحيم يدفئ قلوبنا بالدفء والعطف، وتغرس بذور الأخلاق والقيم في نفوسنا منذ نعومة أظفارنا. أمي مثال النبل والكرم، تدفع دموعها عندما نمر بحزن وتشاركنا الفرحة بأيامنا الجميلة. تحمل همومنا كأنها وهموم نفسها، ولا ترضى لنفسها الراحة حتى تنعم عائلتها بالسكينة والسعادة. إن وجود الأم في حياة الإنسان هو نعمة ربانية تستحق التأمل والتقدير اليومي.

إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق
السابق
احتفالات روحانية مختارات شعرية لعيد الميلاد
التالي
تحدي البلاستيك تغيير بدأ بالأفراد

اترك تعليقاً