في رحاب النبوة وظهور الخلافة على منهاجها، يسلط النص الضوء على مرحلتين أساسيتين في تاريخ الأمة الإسلامية. تبدأ المرحلة الأولى بعصر النبوة، حيث عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأدى رسالته، وهي فترة لم تعد موجودة الآن ولكن روحها تبقى حية في ذكرياتنا وتعاليم الدين. تليها فترة الخلافة الراشدة، التي شهدت قيادة صحابة الرسول مثل أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعًا. هذه الحقبة كانت نموذجًا مثاليًا للحكم المستند مباشرة إلى منهج النبوة، حيث أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على أهمية اتباع سنته وسنة خلفائه الراشدين المهديين. يشير الحديث الشريف إلى أن هذه المراحل ستتكرر، حيث ستعود الخلافة على منهاج النبوة مرة أخرى بعد فترات من الملك العاضد والملك الجبري. هذا الوعد يعكس الأمل في عودة الحكم المستند إلى الشريعة الإسلامية وإرث النبوة، مما يؤكد على ضرورة فهم تاريخنا ومعرفته لتحقيق مجتمع مستمد من الوحي الرباني ونبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ومبادئه ومبادئ خلفيائه المقربون منه.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- عندما أزور بعض المواقع على النت أجد مكتوبا جميع الحقوق محفوظة مع أن هذه المواقع تقدم خدماتها مجاناً،
- ما حكم العمل كمدرس في إحدى المدارس التي تودع أموالها في أحد البنوك الربوية كوديعة، ثم تقوم بإعطاء ال
- إذا أعطى شخص شيئا من المال لابنه وهو سكران -أي الأب- وكان الابن قد طلب منه ذلك المال قبل أن يسكر، في
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وبنت، وشقيقان، وشقيقتان.
- هل يجوز الاتفاق مع ولي أمر المرأة أن تكون الشبكة هى المهر، أو أن يأخذ مقدار المتفق عليه من الشبكة نق
