في رحاب شهر الصيام، يبرز حديث نبوي كريم يضيء الطريق للمؤمنين في هذا الشهر المبارك. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة وتغلقت أبواب النار”. هذه العبارات البسيطة تحمل معاني عميقة تدعو للتأمل. فتح أبواب الجنة يشير إلى فرصة عظيمة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، حيث يُفتح المجال أمام الأعمال الصالحة والمعروفين الطيبة التي يمكن للإنسان القيام بها للتوبة والاستغفار وممارسة التعبد والدعوة إلى الخير. إنه وقت خاص يدعو المؤمنين لإعادة النظر في حياتهم، لتطهيرها من الشبهات والأخطاء، وطرد القلق والشكوك، واستقبال الحب والسلام الداخلي. من جهة أخرى، إغلاق أبواب جهنم يشير إلى حماية مؤمني المسلمين من الوقوع فيها أثناء فترة مراقبة الله الزائدة والمجازاة المستمرة للأفعال الحسنة خلال هذا الوقت المقدس. هذا الحديث يدعو المسلمين للاستعداد وإعداد النفس لتحقيق أعلى درجات القداسة والإخلاص لله عز وجل. فهم حقيقة افتتاح أبواب الرحمن وإغلاق بوابة الظلام يوجب على كل مسلم أن يستثمر ذاته بالكامل في أداء واجبات دينية مثل قراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح والصوم وغيرها الكثير مما يساعد روحيته ويسعد قلبه ويقربه أكثر من بارئه الواحد المتعال.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- هل يجوز اشتراك ثلاثة أو أربعة في الأضحية إذا كانت بدنة ؟ أم لا بد أن يكونوا يكون سبعة؟
- كالاكا
- هل حقا من السنة رفع كلتا السبابتين عند التشهد عند الانتهاء من الوضوء؟ أم فقط سبابة اليد اليمنى؟ وما
- ما معنى السعالي والغول والقطرب؟
- أنا طبيبة بيطرية بالمصالح، بيطرية مسؤولة عن قطاع الدواجن، وفي عملي أقوم بالكثير من الزيارات الميداني