في سطور الحنين والعشق قصة عيد الحب، نجد أن هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بروح العاطفة والإخلاص له تاريخ غني ومثير يعود جذوره إلى العديد من الثقافات حول العالم. بدءاً من الرومان القدماء الذين كانوا يعتبرون فالنتاين يوم الاحتفال بالحب والشباب، حتى أيامنا هذه حيث أصبح رمزاً عالمياً للعواطف الإنسانية الخالصة. في روما القديمة، أمر الإمبراطور كلوفيس الأول بتحديد الزواج الرسمي بين شابين خلال فترة حصار مدينة روما. وفي القرن الرابع الميلادي، قام البابا جيلرناس بسلسلة تغييرات دينية أدت إلى تغيير اسم فالنتاين ليصبح مرتبطاً بيوم زواج العشاق. مع انتشار المسيحية في أوروبا الغربية، بدأ الناس في اعتبار يوم الثالث عشر من فبراير كل عام يوماً للدعاء للقديس فالنتاين طلباً للحصول على الهدايا والحماية من الأمراض. ومع مرور الوقت، تحول الأمر إلى احتفال رسمي بحب الزوجات والأزواج والأصدقاء والعائلة. في عصر النهضة الأوروبية، شهدت الرسائل المكتوبة بخط يد الشاعر باولو بولينوري شهرتها عبر رسائله الجميلة التي أثارت اهتمام الكثيرين. وقد استلهم منها الفرنسيان هنري ريبون وبالاس دي مونتينياركا فكرة تبادل بطاقات المعايدة في يوم ١٤ فبراير كمظهر لطيف من مظاهر التعبير عن المشاعر الجياشة. اليوم، تحتفل شعوب مختلفة بهذا التقليد المحبوب بعدة طرق متنوعة، بعضها يعبر عنها بإرسال الورد
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- عند دخول مسابقة التوظيف في التعليم كأستاذ مدرس يطلب في ملف المسابقة وثيقة تبين وضعية المتسابق تجاه ا
- مبدع برنامج تلفزيوني
- هل تجوز تسمية المولودة باسم هاجر؟.
- تريد زوجتي السابقة تزويج ابنتي البالغة من العمر 18 سنة من ابن زوجها الحالي؛ ولم يكن لدي مانع من حيث
- أقسمت جهرا لزوجتي أنها لن تبقى على ذمتي، وعقدت النية على ذلك، ولكنها كانت في مدة الحيض، فقررت أن أنت