خالد بن الوليد، رضي الله عنه، هو القائد البارز لمعركة اليرموك التي وقعت في عهد خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. كان خالد بن الوليد في العراق عندما تلقى أمر الخليفة بالتوجه إلى الشام لقتال الروم. استجاب خالد للأمر بسرعة، وسار مع أربعين ألفاً من المسلمين إلى منطقة اليرموك حيث تمركز الرومان. رغم أن عدد الرومان كان حوالي مئتين وأربعين ألفاً، رأى خالد أن يقسم جيش المسلمين إلى فرق صغيرة لتخفيف الضغط النفسي الناجم عن فارق العدد الكبير. ولّى على كل فرقة قائداً، مثل عكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية، والقعقاع بن عمرو رضي الله عنهم. كما قسم الجيش إلى ثلاثة أقسام: ميمنة، وميسرة، وقلب، ولّى على كل قسم قائداً أيضاً. استمر القتال لمدة ستة أيام، وفي اليوم السابع جاء نصر الله وتأييده للمؤمنين.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يتوقف باب الاجتهاد على فهم السلف الصالح ـ فقط ـ للدين وجعله سقفاً لا يجوز تجاوزه؟ بمعنى: أنه لا ي
- هل صلاتي مع زوجتي وحدنا تعتبر صلاة جماعة وتجزئ عن الذهاب إلى المسجد؟ وفي حالة عدم وجود مسجد قريب، فه
- Warszawa Zachodnia station
- أعاني نفس مشكلة صاحبة السؤال رقم: «279454» وهي أنني أحرّم على نفسي الحلال، إذا كان الوصول إلى هذا ال
- ما صحة حديث: «لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة»؟ أليس من المعروف عن الرسول صلى الله عليه وسلم مشاورة نسائ