وفقًا للنص المقدم، فإن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، بل هي مستحبة لتحسين القراءة فقط. يوضح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن التجويد ليس إلزاميًا، فإذا قرأ الإنسان القرآن بوضوح واهتم بتحريك الحروف كما ينبغي، فإن ذلك يكفي. الآية الكريمة “ورتل القرآن ترتيلاً” المزمل، لا تشير إلى التجويد بالمعنى الضيق، بل إلى القراءة البطيئة والمتأنية. بالتالي، يمكن القول إن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، ولكنها مستحبة لتحسين القراءة وزيادة خشوع القلب. هذا يعني أن مراعاة أحكام التجويد في القراءة هي أمر مستحب، ولكنها ليست شرطًا أساسيًا للقراءة الصحيحة. ومع ذلك، فإن تعلم أحكام التجويد نظريًا هو فرض كفاية، بينما تطبيقها عمليًا عند التلاوة هو فرض عين، وفقًا لبعض العلماء.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت منذ خمس سنوات، وبعد زواجي بسنة توفي والدي، وأنا وحيدة أمّي، فاقترحتُ على زوجي أن تعيش أمّي معن
- أنا أعمل في شركة، أعمل فيها 12 ساعة مع العلم أنها بعيدة جداً عن المنزل هي في الصحراء، الآن مثلاً الش
- أعمل وكيل شركة يابانية، ونحن نستورد أجهزتنا من اليابان بضمان سنة واحدة ضد عيوب الصناعة، ونقوم ببيعها
- فاسلو
- موسفيلم