تروي قصة امرأة عمران رحلة إيمانية مليئة بالعبر والدروس المستفادة. بدأت حين كانت المرأة العاقر تدعى حنة بنت فاقوذا، والتي بعد رؤيتها لطائر يطعم فراخه شعرت برغبة شديدة في الحصول على طفل. هنا، توجهت بحرارة نحو الله داعية إياه أن يرزقها ذرية، واستجاب الدعاء حيث حملت رغم عقمها السابق. ومع علمها أنها تحمل ابنة وليس ابنًا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض غير مناسب لتولي خدمة بيت المقدس بسبب طبيعة الدورة الشهرية لدى النساء، إلا أنها نذرت مولودها لله عز وجل. وقد استجاب الله لهذه النذر بإرسال الملائكة لحفظ الطفلة الصغيرة مريم ومنع أي ضرر عنها. نشأت مريم وسط رعايتهم ورعاية النبي زكريا عليه السلام، وتميزت بطهرها وصفائها الروحي منذ نعومة أظفارها. عندما بلغت سن البلوغ، اختارت الانقطاع عن العالم الخارجي والتفرغ لعبادة الخالق سبحانه وتعالى داخل المحراب الخاص بها. وهناك، ظهر لها الملك جبريل عليه السلام مبشرًا بولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. توضح القصة أهمية التضرع إلى الله والإيمان بقضاءه وقدره، بالإضافة إلى فضائل التربية الصالحة
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني- منذ خمسة أشهر ذهب أبي -رحمه الله، وغفر له- إلى مصر للعلاج، بصحبة أمي، وأخي، وتم علاجه -والحمد لله- و
- ما هو أكبر وأوسع وأجمع كتاب استوعب وحصر فيه مؤلفه كل وجميع الأخلاق الإسلامية (محاسنها ومساوئها) في ا
- جهّز الأب إحدى ابنتيه للزواج، وتزوجت. ومات قبل تجهيز الصغرى. فهل يقسم الإرث بعد زواج الصغرى، أم يُقس
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا فتاة مسلمة عمري 25 عاما أعمل موظفة وملتزمة بالحجاب الإسلامي والحمد لله وأ
- أرجو من فضيلتكم تقبل سؤالي والإجابة علية بما فتح الله به عليكم من علم وسؤالي هو: أنا مسافر عن زوجتي